
محتويات المقال (اختر للانتقال) تعرف على السعادة مفاتيح السعادة في الحياة أنواع السعادة صنع السعادة المراجع والمصادر تعرف على السعادة
وتدور رواية الخيال العلمي "حكاية الباذِر" لأوكتافيا بتلر، حول البطلة لورين التي تؤسس دينا أطلقت عليه "بذور الأرض" أو (إيرثسيد)، وترى أن التغيير هو القوة المحركة للكون.
إقرأ أيضاً: مفهوم القنفذ: استخدام البساطة بوصفها قوةً لتحقيق النجاح
السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.
ينبغي على كل شخص أن يتمتّع بالقدرة على التحكم في تفكيره أي أن يتجنّب التفكير في تلك الأشياء التي تثير مشاعر السوء بداخله، وأن يعتمد بشكل أساسي على التفكير الإيجابي الذي يجعله ينظر إلى الجانب المشرق والذي يساعده أيضًا على التفكير بمرونة وإيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترضه، باختصار إنّ التفكير الإيجابي يجعل الحياة أكثر سهولة وأكثر سعادة، فاحرص على الاعتماد عليه في كل الأمور التي تواجهك.
تناولت الفلسفة مفهوم السعادة بشكل أوسع، فقد تعمقت في البحث عن المعنى الحقيقي للسعادة والطرائق التي تساعد الفرد على الوصول إلى السعادة الدائمة، ففي الفلسفة اليونانية توصلوا إلى أنَّ السعادة مرتبطة بمفهوم الحياة الجيدة "اليورويا"، وهو المفهوم الذي يدل على حالة التوازن والانسجام بين الجسد والعقل وروح الإنسان، فمثلاً بالنسبة إلى أرسطو وأفلاطون فقد كانت السعادة هي تحقيق العدالة والفضيلة والحكمة في الحياة.
تؤدي السعادة دوراً حيوياً مقالات ذات صلة في تحسين جودة حياتنا على جميع المستويات، فهي تساعد على الصعيد النفسي على تقليل مستويات التوتر والقلق، وتعزيز الصحة النفسية، وهذا يؤثر إيجاباً في توازننا العاطفي، فالأشخاص السعداء يميلون إلى التفكير بإيجابية، والتعامل مع التحديات بكفاءة، وهذا يعزز من قدرتهم على التكيف مع الضغوطات اليومية.
سوريا وإسرائيل: بين التسريبات والنفي، تكهنات تُطرح حول مستقبل العلاقة بين الجانبين
والتوازن يحتاج إلى العفوية في العمل، فيعمل الفرد منا ما هو قادر عليه من غير تصنُّع وتكلف أمام الآخرين، لقد ساد المتوازنون على مَرِّ الدهر، وذاع صيتهم بقيامهم بأفعالٍ هي من سجيتهم؛ فقد ساد الأحنف بن قيس بحِلْمه، ومالك بن مسمع بحُبِّ العشيرة له، وقتيبة بن مُسلم بدَهائه، وساد المُهلب بهذه الخِلال كلِّها.
وفي الواقع يعيش الناس السعداء لفترة أطول من الناس غير السعداء!
"السعادة" ضالة يبحث عنها جميع الناس بلا استثناء، وتؤثر تأثيرا كبيرا على حياتنا وصحتنا النفسية، فما طعمها؟ وكيف أكون أكثر سعادة؟ وكيف أجذبها؟ وهل حقا السعادة قرار؟ فإذا كانت كذلك، كيف يمكنني الاحتفاظ بمشاعر السعادة طيلة الوقت؟ والسؤال الأهم: كيف أمنع الآخرين من التأثير السلبي على سعادتي؟
فقد تهاوت حصون من الأفكار والعادات بدت كأنها راسخة كالحجارة، كتهاوي الظلال أمام العقول، وغدت السماء صافية تتلألأ فيها النجوم اللامعة".
إن السعادة أكثر من مجرد ابتسامة نضعها على وجوهنا وأكثر من تكوين عدد لانهائي من الصداقات! إن السعادة تتعلق بالانخراط بسلوكيات تعزز صحتنا وتؤثر بشكل إيجابي على حياتنا وحياة من حولنا.
من الجيد أن تستشير الناس في بعض الأمور لكن هذا لا يعني الانصياع لقراراتهم، والسماح لهم باتخاذ القرار عنك والتحكم بحياتك، فهذا الأمر يتسبب في الحرمان من السعادة.